الثلاثاء، 17 يوليو 2007

ههاجر إسرائيل والبركه في مبارك وإبنه

الٌقرار ده ممكن يزعل ناس كتير مني
لكن هي دي الحقيقه



بصراحه أنا هاعترف الإعتراف ده وعارف إن في ناس كتير أول ما تسمعه
هاتعمل فيها حزب وطني وإن الوطنيه في دمها أكتر من كرات الدم الحمرا
وتردد مصر هيا أمي نيلها هو دمي
لكن أنا بصراحه ورغم إقتناعي الإيماني الراسخ بإن مصر هيا أمي ونيلها هو دمي إلا إني بعد تفكير
منطقي وواقعي
وتفحيص وتمحيص
فكرت أسافر إسرائيل
أهاجر إسرائيل
قبل ما حد منكم تلعب علي لسانه كلمه وحشه ويقول أمك وإلا أبوك ويطلع م الموضوع هاوضح موقفي إللي بيجبرني إني أفكر التفكيير ده
يا جماعه إحنا حلقه ضعيفه قوي
في منظومه قويه قوي
مش باقول كلام غامض علشان أميع الموضوع زي النظام ما بيعمل معانا
فكر معايا شويه
شاب إتعلم تعليم إبن …………. وخرج بشهاده زي كده بردوا
يعني ماتنفعش تشغلني في هيئة نظافة وتجميل القاهره
شاعر حلو والله ومش عارف أنشر كتاب لأن وزارة الصفاقه شغاله بالمحسوبيه
شقه ما فيش
وطبعاً عربيه لأ
هو في شغل أساساً علشان يبقي فيه شقه وإلا عربيه
طيب أعمل إيه
إذا كانت الدول العربيه إللي لسه عايشه في المرحله الإنتقاليه بين البشر وذوات الأربع
بقت بتطلب جامعه أمريكييه
وكمبيوتر ساينس ولغات
وأنا ربنا أكرمني بنظام إبن …….. ماعلمناش حاجه من الحاجات دي
وإذا كانت الدول العربيه مش قابلانا هاتبقي الدول الأوروبيه ممكن تقبلنا
يبقي يا أصب أما أموت م الغيظ يا أنتحر
مت م الغيظ نو بروبلم
إنتحرت يبقي قدامي حل من إتنين
أقضي مدة خدمه في النار وتبقي نار دنيا وآخره
أو إني أفكر قبل ما أنتحر
فاهم حاجه
طيب في المعادله دي إيه البلد إللي ممنك تقبلني بالظروف المنيله دي والمستوزي التعليمي المنيل ده
إسرائيل
هاتقولي إسرائيل متقدمه وبتدور علي عقول
في مسألة الصراع العربي الإسرائيلي وتحديداً المصر ي
مش بتتعامل بالتفكير ده
يعني يهمها إنها تجتذب المصريين لأن ده يعني إن في عقليات غاهمه الواقع المصري بدقه وممكن تتعامل معاه بوعي
أنا في الكلام إللي فات أظن إنك ملاحظ إني مضطر
يعني مجبر أخيك لا بطل
ها أعمل إيه يعني إذا كان الرئيس بتاعنا راجل واطي
ومش هامه إننا ننتحر وإلا نفكر نروح إسرائيل ده كمان بيفرح في إللي يمشي
وبيتفرج علينا وإحنا بنتبهدل في أرض الله
حتي عند العقيد معمر الفشنك
علي فكره الإعتراف ده حقيقي
يغني أنا بافكر التفكير ده فعلاً
والفكره دي ملحه عليا بقالها شهرين وكل أصحابي
بيحاولوا يقنعوني
وما عرفوش
رغم إنهم شعرا وروائيين وأساتذة جامعه
وأنا السبب إللي خلاني أطرح الكلام ده عليكم إني متشبث لسه بعكس الفكره
بس بقدر ضئيل
وعلشان كده بادور علي أي حد ممكن يقنعني
قبل ما آخد الخطوه النهائيه
أيوه أنا وطني بوبحب مصر ومصر بتاعتنا مش بتاعتهم
بس دي هجره للإعداد
زي المسلمين كده ما هاجروا من مكه علشان يستعدوا للمشركين
هاتقولي هجره عندة اليهود
الرسول هاجر عند اليهود
هاتقولي لا هجره بعد الفتح
ما إحنا عايزين الفتح
والقرآن بيقول في آيه مش فاكر موقعها وها قولها بالمعني
إن الضعفاء إللي أشركوا لما جه وقت الحساب قالوا لربنا إحنا كنا مستضعفين في الأرض
قالهم ربنا أولم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها
أنا بادور علي مكان يدييني إللي أنا عايزه علشان مصر مش لدافع شخصي والله
مكان هايديني إستقرار ووظيفه لأني وأنا عاطل ومش لاقي آكل مش هاقدر أجابه أي ظالم ولا أي فاسد حتي لو فار تحت السرير
مكان يديني حرية النقد بدون سجن ومعتقل وتعذيب
مكاان يديني آدميه مش هنا علي الأقل علشان ماتقوليش إن إسرائيل بتعامل العرب مش عارف إيه
علي الأقل أوضاع عرب 48 أحسن مننا هنا
مع إنهم بيعتبروا نفسهم تحت الإحتلال
وإحنا في بلدنا ده إذا كانت لسه بلدنا
مكان هايديني إحساس إن أنا عايش مع بشر قادر يقول لأ للي مش عاجبه
ويغير وزير وحكومه
مش عايش هنا مع جبلات وعالم جسمهم تنح علي الضرب والبهدله
مكان مش هاشوف فيه صورة الوزير ولا الرئيس ولا رئيس الوزرا في الشوارع والمكاتب
والتليفزيون 24 ساعه
بصراحه الفكره بدأت تدخل حيز التنفيذ في دماغي
هاتقولي الأمن القومي مراقب السفاره وبمجرد ما أروح هاروح ألاقيهم عندي في البيت
عارف الكلام ده
والفكره بسيطه
نأشيره علي أي بلد أوروبي
أو علي الأردن
وهناك حبايبنا الإسرائيليين هايفتحولي دراعاتهم
سبب تاني من الأسباب إللي خلتني أفكر في الهجره المشئومه دي
وهي حالة الشيزوفرنيا إللي النظام عايش فيها
وحرب الجواسيس إللي شغاله في نفس الوقت إللي مبارك بياخد أولمرت بالأحضان
وبرهان حماد بيقعد مع المسئولين الإسرائيليين
وعمر سليمان رايح جاي يهز طوله
حاجه كده تخنق وتخلي واحد زيي يفكر بجد بجد إنه يروح ينافسهم هناك
ده إقرار علي فكره
وياريت ألاقي حد يقنعني بعكس ده
لأن أنا بجد مش باهزر

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

و الله هو ده التفكير السليم