الثلاثاء، 17 يوليو 2007

فلسطين بين مطرقة المحور وسندان الحلفاء

فلسطين بين مطرقة إيران
وسندان أمريكا وإسرائيل وتابعهم قُفّه
قصدي : الوطن العربي
في البدايه وقبل ما أدخل في الموضوع
أحب إني أعبر وبعنصريه مطلقه
عن غيظي وغضبي وحرقة دمي وخنقتي كل مل أشوف العلم الإسرائيلي مرفوع فوق أي جزء من أراضي مصر
وخاصة سيناء وباحس إن إللي حاكمينا عالم جبلات ومفيش عندهم ريحة الدم لأن أنا شخصياً ليا قرايب وجيران إللي مات علي الأرض دي وإللي بيمشي وسطينا برجلين بلاستيك
بياخدوا البترول والغاز بسعر78 وقلنا إتفاقية كامب ديفيد
الجيش عدده متحدد وقلنا كامب زفت
سينا منزوعة السلاح وقلنا كامب ذل
تطبيع رسمي كامل ونمثيل دبلوماسي وقلنا كامب هم
إنما إيه المبرر إننا ندعيهم كل شويه ويطلع مبارك وهوفاشخ بقه وبياخد أولمرت وإلا شارون من قبله وإلا زفت الطين بالحضن إخص ع الوطنيه والدم البارد
ما علينا
أرجع لحياديتي في هذا الموضوع لأنني أريد أن أقدم قراءه وافيه للمشهد السياسي الفلسطيني في ظل القمه الرباعيه التي دعا لها الرئيس مبارك وحضرها الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وأولمرت وأبو مازن
أولاً نقدم النقاط التي سيدور فيها الحوار ثم نحلل مع بعض بالراحه علشان مانفوتش لا شارده ولا وارده
الرئيس مبارك والملك عبد الله ملك السعوديه يتفقان علي يوم 26 يونيو موعداً لزيارة النلك عبد الله وبعد تحديد هذا الموعد يقوم الرئيس مبارك بالدعوه للقمه الرباعيه
الأطراف المدعوه للقمه أولمرت الذي يحد غزه معقل حركة حماس وأبو مازن الذ يمتلك حدوداً مشتركه مع غزه ومع مصر بتمركزه في الضفه الغربيه وملك الأردن الذي يحد الضفه ومبارك الذي يحد فلسطين سواء أكانت الضفه أم القطاع
إذا عدنا إلي تحليل هذه النقاط في ظل الأوضاع الراهنه وإلتهاب الوضع في فلسطين سنكتشف الكثير من الأمور النملغومه في هذه القضيه لكنني أود أن أشير أولاً إلي مقال قد كتبته سابقاً يتناول الأوضاع الدائره في فلسطين محللاً إيها وقد خرجت برأي مازلت أتبناه إلي الآن وإلي أن يتوفني الله مفاده أن الأوضاع النتدهوره في فلسطين سببها والمحرك الأساسي لإشتعالها هو النظام المصري وله ما يحفزه علي ذلك من الأسباب والمكاسب وأنا هنا سوف أتحدث في إطار هذه النظريه بل إن تحليل ظروف وملابسات القمه يكشف الكثير مما يعضد هذه النظريه ويؤكدها
بداية فإن توقيت القمه الذي جاء بعد تحديد موعد زيارة الملك عبد الله عاهل السعوديه يطرح تساؤلاً بديهياً عن العلاقه بين الزياره والقمه
ومحاولة إجابة هذا التساؤل لن تخرج عن إجابتين
فالتوقيت إما أن الجانب المصري حدده منفرداً بعد معرفة موعد الزياره
كرد مباشر وصارخ علي النظام السعودي الذي بدا في الفتره الماضيه فاعلاً في المنطقه بدرجه كبيره
لتأتي القمه كرد علي هذه التخحركات المنفرده ويأتي مبارك في مواجهة عبد الله 84 سنه كمتن يتمتع بحكمه وليونه وقدره علي الفعل ويكون هو صاحب المصدر الإخباري الوحيد للملك عبد الله ليكتسب قيمه مضافه أمامه وأمام نفسه بل وأمام القوي الدوليه لأن الإطار الذي ضم القمه حينما يتم جمعه مع الإطار الذي يضم الزياره تظهر الصوره كأن مصر هي الفاعل الأكبر لدرجة أن الملك عبد الله يتوجه لزيارة مصر لكي يعرف آخر التطورات والمستجدات وبذلك تظهر مصر أمام الجميع علي أنها الرقم الصعب في مشكلات المنطقه
القراءه لاثانيه التي تتعلق بمغزي تقديم القمه علي زيارة الملك عبد الله هي أن مصر قد أصبحت سمساراً سياسياً يقتصر دوره علي اللعب لصالح النظام السعودي أو لنقل بالإتفاق مع النظام السعودي وهو ما يعد مؤشراً خطيراً ينم عم حالة الضعف المزريه التي وصل لها النظام المصري
والضروره التي تضطر السعوديه إلي أن تعتمد علي النظام المصري كسمسار لتحركاتها في عملية السلام هو طبيعة السعوديه التي تختلف عن أي بلد عربي من حيث كونها تمثل قيمه كبيره لدي كل المسلمين في المنطقه وهو ما يجعل من الصعب عليها أن تستضيف أولمرت وترفع علم إسرائيل علي أراضيها كما أناه منذ سنوات تعمل مع إسرائيل في الخفاء وتتحاشي أي علاقات واضحه
وفيث كلتا الحالتين السابقتين ف إن النظام المصري يلعب لمصلحته أولاً وأخيراً إما محاولاً أن يحصل علي هاله إعلاميه دوليه أو أن يحقق مكاسباً من خلف العمل ضمن المنظومه السعوديه للتوسط في المنطقه محققاً هذه المكاسب علي أصعده قد تكون عديده وتتعلق بأوضاع المصريين في السعوديه أو تتعلق بدعماً سعودياً للنظام المصري
أما إذا جئنا إلي أطراف ال قمه ومغزي أن تكون هذه الأطراف دون غيرها هي التي تحضر القمه
سنجد أولاً أن أطراف القمه هم من يتحكمون في حدود قطاع غزه تحكماً مطلقاً حتي سواحله علي المتوسط فإن إسرائيل هي التي تشرف عليها بحكم أنها هي التي تتولي أسطولاً بحرياً وتشرف علي المياه الإ قليميه
وتخيل معي اللعبه التي أجريت القمه لأجلها الأطراف التي تملك أن تمنع حتي الهواء عن وحكومة هنيه تجتمع في شرم الشيخ ويخرج قبل هذا الإجتماع بيوم وا حد مسئول الإستخبارات الوطنيه الفلسطينيه ليعلن أن إيران هي من تساعد حماس
لنري أن هذا التمهيد هو ما جرت القمه علي منواله فيما بعد فالقمه تتم كإجتماعات ثنائيه ثم تلتئم فيما بعد لتحاول أن تكتشف جدوي الإجتماعات الثنائيه خاصة أن طرفي النزاع ليسا حاضرين
فلا تجد إلا إكتشافات صغيره خبيثه تطرح نفسها أمامك فالجانب المصري الذي من المفترض أن يرعي القمه أراد أن يتم تنسيق المواقف فرادي أولاً ليتفق كل طرفان علي مايرونه في صالحهما وحتي لا يفاجئا في الإجتماع الرباعي بمواقف متناقضه تضعف مصالحهم
فالرئيس مبارك له مصلحه في إلتهاب الأوضاع الفلسطينيه كحائط سد دفاعي في وجه إسرائيل وكتشويه للحركات الإسلاميه متمثله في حماس ومتعديه إلي الإخوان والملك عبد الله له مصلحه من حيث الإحتمالات القائمه بأن يتم ضم الضفه إلي الأردن كما أن الأردن يعاني من اللاجئين الفلسطينيين ويحتاج أن يطمئن علي سير القضيه
وكذلك فهو يسير في ركب الإسرائيليين أباً عن جد ويتمتع بعلاقات أخويه معهم
وأولمرت فإنه محايد
وليس معني هذا حياداّ ضد التدخل ولكن إسرائيل لا تتبني موق فاً في المطبق ضد قطاع غزه أو حكومة حماس فطالما نيرانهم بعيده فهم أحراراً ويكفونها أهوالاً أقالها حرباً كانت هي الوحيده التي ستضطر أن تحاربها
كما أن إسرائيل تعي أن أي تسويه فلسطينيه أو أي خطوه نحو التوصل لإتفاق التسويه النهائي لن يكون في صالحها بأي حال من الأحوال
فمعني صلح الفتحاويين والحماساويين أن يتفرغا للمقاومه أو علي الأقل تتفرغ كتائب حماس ومعني دولهة فلسطينيه أن يتم ترسيم حدود وتتطور المقاومه من عمليات إستشهاديه إلي حرباً منهجيه منظمه
إذا فإن الطراف الثلاث ه لهم مصالح قائمه مع الوضع الحالي وكافة الأوضاع المشابهه وليس في مصلحتهم أن يتم تغييره أما عم أبو مازن فهو الوحيد في القمه الذي لا يملك ، ي تخذ أي قرار وهو لم يذهب إلا لتلقي الأوامر
محاولة تعليق عمليات حماس علي أنها مموله من قبل إيران عمليه ساذجه فأذرع إيران في المنطقه حزب الله وسوريا ويفصلهما عن قطاع غزه وحماس كامل الأراضي الإسرائيليه بخطوطها الخضراء والحمراء
والأردن حليفه لإسرائيل ولن تسمح بتمرير أيه تدعيمات إيرانيه وإلا غيره إلي حماس ثم أنها لو فعلت فلابد أن تمر هذه الإمدادات عبر الضفه وأبو مازن ورجاله
وهكذا فلا يتبقي إلا مصر بحدودها مع قطاع غزه التي تمتد حوالي 14 كيلو متر ممتلئه بالسراديب والخنادق
ومما لا شك فيه أن الدعم الذي يتوفر لحماس يتوفر عن طريق مصر والنظام المصري وإن لم ي كن بشكل مباشر فالبدو يقومون بالتجاره في الأسلحه مع الجانب الفلسطيني منذ زمن والنظام يعلم ويتركهم وفي قبضة يده ان يوقف هذه العمليات في غضون ساعات قليله
إذا فالمصالح متوفره لدي الجميع في هذه القمه حتي أبو مازن الذي تنحصر مصلحته في إكتساب دعماً دولياً وأوراقاً للضغط في وجه حماس
وعليها فإن هذه القمه كان الإجدر أن تسكي قمة المصالح وليس القمه الرباعيه
وأعتقد أن الرئيس مبارك مل من الصيف في شرم فحاول أن يشغل وقت فراغه بالصحبه والمهرجانات وكاميرات التليفزيون ويري حبيبه وأخوه أولمرت إللي ما شافهوش بقاله كام شهر ويبعتر شوية ف لوس من فلوس البلد ما هوش تعبان فيها ومتهيأله إن الناس متهيألها إنه فعلاً حكيم ويقد يحل
وسلملي ع القمه

ليست هناك تعليقات: