السبت، 3 نوفمبر 2007

يالا نحاكم النظام

كانت نقابة المحامين تقيم محاكمات شعبيه لرموز من رموز الإمبرياليه والتسلط والفساد الدولي ورغم أنها تشبه العمل المسرحي إلا أنها أداه جميله من أدوات الضغط إذا تم إستغلالها بشكل جيد
وكذلك هي أداة تبرئة ذمه وتنفيس عن حالة الكبت







وأنا أتوجه بالدعوه لكل المدونين أن نتبني حمله علي المدونات يشارك فيها جميع المدونين لمحاكمة النظام المصري برموزه
وأقترح أن تكون المحاكم فرديه حتي يتواصل الموضوع أي أن نحاكمهم واحداً تلو الآخر
علي أن يتطوع أحد المدونين بإنشاء مدونه خاصه لهذه الحمله يتولي وضع آراء وسجالات وإدعاءات المدونين وأحكامهم علي صفحاتها لتكون الحمله منظمه ومؤرخه وتكون هذه المدون مصدر لمن يريد أن يتابع الموضوع وأرشيفاً للقضيه ووسيله لإيصال الصوت للخارج كحاله من حالات الضغط الشعبي علي النظام وفضحه علي مستوي الشرعيه والحق في بقائه في البحكم في ظل رفض شعبي ومجتمعي عام وعارم يخفيه عبر قنوات الإعلام التقليديه التي يسيطر عليها برجاله ورقابته



وأقترح أن يكون هناك تقسيم سواء بشكل منهجي أو بالإختيار الفردي لمن سيشارك بالرأي
لنكون من بيننا هيئه للمحكمه ومحامون لنا وللخصم وهيئه للإدعاء
ويظل تشكيل هذه الهيئات ثابت طوال محاكمة الفرد ليكون له الحق في التحول مع المحاكمه التاليه لأي جهه أخري يريد أن يكون ضمنها


قد تبدو الفكره تافهه أو غير ذات جدوي لكنني أري أنها خطوه مهمه وجباره وسوف تعود بالمردود علي حركة التدوين المصريه علي أصعده كثيره جداً وسوف تساهم في إزعاج هذا النظام الراسخ من عقود
وهي في الأول والآخر تصريح بمكنون نفوسنا بشكل صريح وقاطع بعيداً عن المواربه وكلمة حق واضحه ونهائيه
وأتمني بحق أن تتبنوا معي هذه الدعوه لتكون جبهه قويه من المدونين تمثل ضغطاً كبيراً علي نظام فاسد
وأعتقد أن منك الكثيرين قد تابعوا أو علي الأقل سمعوا عن المحاكمات الشبيهه التي كانت تعقدها نقابة المحامين وما كانت تحققه من صدي شعبي ورسمي بمؤازره الجرائد الوطنيه المستقله والآراء الحره
يمكننا أن نبلور من هذا الإقتراح عبر المداوله وأخذ الآراء والأفكار جبهه قويه ونافذه وسفيراً للداخل والخارج
وإن لم تحقق هذه الخطوه شيئاً غير إزعاج النظام فهذا مكسب كبير في حد ذاته
خاصة وأنها من حركه كحركة المدونين التي ترعب النظام من دون شيئ ومع تنوع السماء والفكار والتوجهات والأماكن والأعمار والمستويات الثقافيه سوف تكون رساله مهمه جداً للداخل والخارج عن مدي إتساع رقعة الرفض
أتمني أن نتحاور حول هذا الإقتراح
لنتمكن من بلورة فكره مشتركه ومتفق عليها يمكننا تطبيقها
ومن الممكن أن ينتج من هذا الإقتراح عبر النقاش حوله رأي آخر مغاير وفكره مختلفه لم تطرأ علي بالي أو بال أحد
لأطلب منك أن نشترك في خطوه واحده
بشكل جماعي منهجي منظم
وأعتقد أننا سنفعل شئ بغض النظر عن ماهية الفكره سواء أكانت هذه أو غيره
أتمني
أتمني الإهتمام

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

نفسك طويل يا حازم وربنا يستر عليك
مع تحياتي صديق نفسه قصير
صبري _ ر