الجمعة، 3 أغسطس 2007

إللي عايز يكفر يكفر وأنا أول واحد هاسانده

يا أخي مش عارف إيه حكاية الهوجه دي بالظبط
كل واحد محشور في زوره كلمتين يطلع يفكهم علي مخاليق ربنا
وبقي كل واحد معاه توكيل إلهي من السما السابعه إنه يدي فرمانات الجنه والنار
مع إن غياب الكهنوت هو الميزه الأكبر في الإسلام
يعني مفيش وساطات بين العباد وربهم ولا في كاهن يديك صك لغفران
ولا عقد الجنه إيجار جديد أو قديم
ولا أوضة إعتراف وتقعد تجعجع بأسرارك مع بني آدم زيك بيحاول إنه ينجي من النار والمصير المحتوم وممكن إنت تعرف كمان وهو ما يعرفش
هذه المسأله تحديداً
تؤرقني بشده ومنذ فترات طويله للغايه
الموضوع مشكل ومعقد ولا نستطيع أن نخوض غماره بصراحه
لأن الطرف المواجه لنا
والذي يعتمد وجهة نظر مغايره
دائماً ما يعتمد علي ديماجوجية العامه
والتي فيما يتصل بالموضوعات الدينيه
لا ترحم من يخالف وتتعامل معه بمنطق التكفير والخروج من المله
أو بمنطق العماله والخيانه للمصالح الإسلاميه الجمعيه
رغم أن الموضوع أبسط من كل هذه الإتهامات والتنظيرات الجوفاء
وقد قررت أن أخوض غمار الموضوع وأن أعلن رأيي بصراحه
وليغضب من يغضب وليضرب رأسه في أي حائط مقابل له
هذه المسأله المعقده والمتعلقه بالرده
أو الخروج عن الدين الإسلامي
دائماً ما تجد من يتعرض لها بالدفاع إلي الدرجه التي جعلت الكثيرين يمتنعون عن أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع المهم
خوفاً من الإتهامات المعروفه مسبقاً رغم أن الين ملك عام لنا جميعاً والحديث فيه وعنه ليس حكراً علي أصحاب العمائم البيضاء
الذين يثبت الزمن لنا أن الإشكاليات الكبري والجدالات العقيمه التي لا تحمل أي جدوي
دائماً ما تأتي من طرفهم هم
والمثال القريب فتوي علي جمعه ودكتور عزت عطيه
ومواقف الشيخ يوسف البدري الذي ينتظر الأفلام السينمائيه والأغاني ليعلن الرفض ويرفع القضايا
وإذا أردنا أن نلم بالموضوع فعلينا أن نتتبعه منذ البدايه
الخروج عن الدين
أو تغيير الديانه
هو أمر بديهي أن يحدث
لكن الخلاف حول حرية الخروج أو شروط وإتفاقات تغيير الديانه
فالبعض يري أن للمسلم الذي يريد أن يغير ديانته الحرثيه الكامله في هذا
لكن الأغلبيه تري أن هذا الخروج هو رده عن الحق تستوجب القتل لمن يجرؤ علي ذلك
والمنطق يقول أنه لولا وجود هذا الحق ولولا حرية الآخر في إستخدامه لما لقي الإسلام من يدين به
فالمسلمون لم يولدوا مع رسالة محمد وإنما كانوا علي ملل وأديان أخري كاليهوديه والمسيحيه وكان منهم أيضاً المشركون والمجوس وأصحاب الديانات الروحيه
وبوجود هذا الحق إستطاع المسلمون الأوائل أن يخرجوا من دياناتهم التي رأوا أنها لا تحقق طموحاتهم إلي الديانه الجديده
سواء كان هذا عن إقتناع أم لا إلا أن الأمر ظل قائماً
وبالمنطق أيضاً فإنه كما إرتضيت أن تأخذ هذا الشخص من ديانته إلي ديانتك فإن الموضوع ليس عقد إذعان خالص وإنما هو إتفاق علي تجربه ومحاوله للتأقلم وينبغي أن تضمن له الحق في العوده متي شاء
إذا رأي أن هذا الدين لم يحقق له ما كان يصبو إليه
هذا عن المنطق
أما عن الديانات الأخري التي أتي الإسلام عليها فإن أي من شرائع هذه الديانات لا يمنع أن يخرج الإنسان منه بكامل رغبته إلي دين آخر
والموضوع إنحصر في تصرفات بعض من سادة هذه الأقوام وذوي النفوذ خوفاً علي سيادتهم ونفوذهم لا علي الديانه نفسها
كما أن المسيحيه لا تمنع واليهوديه أيضاً وإن وجدت بعض الحالات التي تم فيها مصادرة هذا الحق فهي حالات فرديه ومرجعها الأساسي مسألة الكهنوت التي تعطي لرجال الدين سلطات إلهيه علي أتباع هذا الدين ورأينا أن هذا لم يحقق النفع للدين نفسه مما أدي إلي ثورة مارتن لوثر في العصور الوسطي وتأسس المذهب البروتستانتي أي أن الموضوع كان أحكاماً فرديه
وبدوافع شخصيه وسياسيه
أما عن الدين الإسلامي نفسه
فإن الدين الإسلامي لا يمنع هذا الخروج بأي حال من الأحوال
إنما هي ممارسات بعض من رجال الدين الذين إفتروا علي الإسلام ماليس فيه وأضافوا إليه ما لا يعرفه
وأصبح الإسلام علي أيديهم كهنوتاً لا يختلف عن مثيله الذي قاد مارتن لوثر للثوره علي الكنيسه
والقرآن الذي هو السلطه الأولي والتشريع الأول وربما الأوحد في ظل الشوائب الكثيره التي ترزح فيها السنه والحاجه الماسه إلي تنقيتها برأي أغلب علماء الحديث أنفسهم الذين يرون أن صحيح البخاري نفسه الذي يعتبرونه أصح كتب الحديث تحتوي علي الكثير من الأحاديث الضعيفه والموضوعه
وبالعوده للمصدر الأساسي والأعلي
لم نجد أن القرآن قد أصدر أحكاماً قاطعه تصادر حق المسلم في تغيير دينه إذا أراد
وفي القرآن آيات صريحه وقاطعه تقول هذا القول ومنها

من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي

إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء


أي أن القرآن أنهي هذا الموضوع بالأقوال الفاصله النهائيه
التي يأباها رجال الكهنوت الإسلامي المبتدع
وذريعتهم أن الحريه في الإسلام دون إكراه أما إن دخلت الإسلام فالحريه لم تعد قائمه
وهو كلام بأي حال من الأحوال غير منطقي وغير مقنع
فالآليه الواحده لابد أن تؤدي إلي طريق واحد لا إلي طريقين
وإذا كنت قد كفلت الحريه للكافر حتي يؤمن فليس من المنطق والعقل أن تمنعها عنها إذاأراد أن يخرج من إطار الإسلام
كما أن هذه المعادله المشوهه للإسلام لا تجعلنا نكسب أرضاً ممن يقرأ الإسلام ويطلع عليه
وبرؤيته لهذه المهاترات والتشددات والإنغلاق قد نخسر إنساناً كان من الممكن أن يصبح مسلماً
هذا عن الأديان والأحكام
أما عن خلفية الموضوع ونشأتها
فحد الرده بشكله المعهود الأن بل وبإسمه وسببه ومدعاه لم يعرف عن الدوله الإسلاميه في بداية عهدها وفي وجود الرسول نفسه

فالرسول الذي أرسل له مسيلمه الكذاب رساله من اليمامه تقول من رسول الله مسيلمه إلي رسول الله محمد أدعوك لأن نقتسم الأموال والسلطه والنفوذ
فرد عليه الرسول قائلاً من محمد رسول الله إلي مسيلمه الكذاب
ولم يخرج الرسول لمحاربته أو قتله وإنما قتل فيما بعد علي يد جيش أبو بكر وفي خلافته ولأسباب أخري سأتعرض لها لاحقاً
الرسول له أيضاً الكثير من المواقف التي تعامل فيها مع من خرج عن الدين ولم يعرف أنه قتله او حاربه ولكن السنه النبويه التي عانت في فترة الخلافه الأمويه من وضع الأحاديث من فقهاء السلطان لمصالح شخصيه ومن الروايه غير الدقيقه والروايه بالمعني
لأنه معروف أن الرسول منع الصحابه من أن يدونوا عنه غير القرأن وكان أول تدوين للسنه النبويه في عهد الدوله العباسيه وعلي يد الإمام البخاري الذي ولد في عام 150 هجرياً أي بعد ما يقرب من قرن ونصف من موت الرسول
وإستتبع ذلك تحريفاً مقصوداً وغير مقصصود للأحاديث والسنه بعامة نتيجة النسيان والروايه بالمعني والمصالح السياسيه
وما ورد عن الرسول في هذا الموضوع قليل وغير ثابت
فالحديث الوحيد الذي يتكئ عليه دعاة التكفير وإهدار الدم هو حديث

من غيّر دينه فاقتلوه

وهو حديث آحاد ومعروف أن أحاديث الآحاد لا يؤخذ بها في أصول الدين
كما أن الحديث علي إطلاقه يؤدي إلي الآليه وعكسها
فالرسول طبقاً لنص الحديث أصدر حكماً عاماً قاطعاً يشمل المسلم وغيره بمعني أن المشرك الذي يغير دينه لابد من قتله وكذلك أي من أتباع الديانات الأخري
لأن الرسول لم يغلق الدائره ولم يحددها بالتخصيص والنسب إلي الدين أو الأشخاص
لأنه لو كان يقصد قتل المسلم الخارج لخصص والنسب الكلام فكان الأولي أن يقول
من غير الإسلام فاقتلوه
نسبة إلي اليدن نفسه
أو أن يقول
من غير ديننا فاقتلوه
نسبة إلي الأشخاص
وأعتقد أن هذا الحديث منتج من ضمن منتجات فترة الصراع مع بدايات الدوله الإسلاميه وبعد وفاة الرسول
المصالح وحدهاهي التي قادتنا لأن تصبح الأحاديث الضعيفه و أحاديث الآحاد غير المتواتره والمشكوك في صحتها أصل من أصول التشريع حتي وإن كانت تتعارض مع صحيح القرآن ولتقس الحديث السابق علي الآيات التي ذكرتها آنفاً
إذاً ما هي البذره الحقيقيه للموضوع وكيف بدأ
معروف أن أول حرب قامت بين المسلمين والمرتدين عن الدين الإسلامي
كانت معركة اليمامه التي تمت في خلافة أبو بكر الصديق وقتل فيها مسيلمه الكذاب
ولكن حتي هذه الحرب لم تكن حرباً دينيه وإنما كانت حرباً سياسيه بحته
ولنري ماذا قال أبو بكر قبل أن يعلن هذا الخروج لحرب مسيلمه
قال:
والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه رسول الله لحاربتهم عليه

السبب كما هو واضح من هذه المقوله هو أن المرتدين أنكروا الزكاه بعد ردتهم لأن لإرتدادهم من الأساس كان أيام الرسول ولكن منعهم الزكاه جاء بعد وفاة الرسول
فخرج عليهم أبو بكر لأنهم منعوا الزكاه وهو بالتالي ماسيؤدي إلي إضعاف جيش المسلمين الطموح والمتمدد في الفتوحات وكانت الحرب
كما أنا الخروج بهذه الطريقه الرافضه والمعارضه صراحة كان خروجاً علي النظام الإجتماعي والسياسي للدوله الوليده وكان في رأيي خروج لي الدين لا خروج من الدين
لأن مسيلمه إدعي أنه نبي يوحي إليه وكان هذا من الممكن أن يحدث فتنه خاصة أن الرسول وهو العماد البشر ي الأوحد لهذا الدين قد توفي
إذاً كان خروج مسيلمه الذي إستوجب إعلان أبو بكر للحرب عليه خروجاً علي الدين لا خروجاً من الدين فقط أي خروج علي المنظومه الحاكمه للمجتمع سياسياص وإقتصادياً بما يعنيه ذلك من فتن وتشكيك وإهدار للمال والدم
إذا الموضوع سياسي بحت وليس له أدني علاقه بالدين ومما يؤكد ذلك أنه لا يعرف أن هناك حرباً أخري تمت في أي عهد من عهود الخلافاء الراشدين ضد مرتدين رغم أن الإرتداد شاع في هذه الأيام وعقب وفاة الرسول إلي الدرجه التي دعت أبو بكر لأن يقول من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت
البدايه التي أشعلت هذا الموضوع بشكل واضح وصريح ولافت كانت مع بداية الخلافات بين الجماعات والطوائف الإسلاميه ومن بداية الفتنه الكبري عمد أصحاب التوجهات المختلفه إلي تكفير الفريق المواجه ليضفوا مزيداً من الشرعيه الدينيه في مواجهة العامه وليعطوا لأنفسهم إحساساً شخصياً بأنهم فيلق الحق وحدث هذا من الخوارج مع مخالفيهم ومن بعض أجنحة السنه ومن المعتزله ثم تطور الموضوع في العصر العباسي وتوسع السلاح ليستخدم ضد كل معارض في أي إتجاه وأمام ثورات القرامطه والزنوج كان لابد من تحجيم هذه الإحتجاجات وغلق باب تمددها الأفقي وسط الجماهير فكان لابد من إستخدام عنصر الدين وقد حوكم بهذا المنهج الذي إستر الكثير من المعارضين في العصر العباسي وفيما بعده من دول وعصور سواء عامه أو شعراء وأدباء ومفكرين وراح ضحية هذا التوجه إما قتلاً أو نفياً أو تكفيراً أسماء نعيد تقديرها الآن كابن المقفع وإبن حزم وإبن رشد ومع مجئ الحملات الصليبيه علي البلاد والأمصار الإسلاميه
وهو ما كان يتطلب
إجماعاً عاماً من المسلمين وتوحيداً للصفوف في مواجهة العدو القادم كان الوضع لا يحتمل أي خروج علي الإجماع ومعروف وغير منكر أن الخروج علي إجماع الأمه لا رجال الدين فقط مكروهاً في الإسلام ولكن ليس لدرجة التكفير والقتل ولكن الظرف السياسي الإستثنائي إقتضي تغليظ العقوبه لتكون رادعاً مسبقاً لكل من يحاول أن يشق الصف الإسلامي
وإستمر هذا الوضع فيما بعد نتيجة أن الدوله الإسلاميه ظلت قروناً طويله في حالة صراع وحرب مع الخارج وإستقر الوضع بطول الممارسه ودون أدني سند من دين أو شرع

ونظراً لأني أطلت في الموضوع فإنني مضطر لأن ألخص الخلاصه النهائيه معتقداً أنني قد شرحت وجهة نظري بما يمكنها أن تصل لكل من يريد ان يقيم حواراً جاداً حول هذا الموضوع

السند العقلي والمنطقي يأبي أن تكون هناك مثل هذه النظره وأن تحد بهذه العقوبه القاسيه لأن المنطق أنك لا ترغم أحد علي الدخول فكذلك لا ترغم أحد علي البقاء رغماً عنه

القرآن لم يذكر ما يؤكد هذا الرأي وهذه العقوبه بل ذكر ما يضحدها

أحاديث الرسول الموجوده في هذا السياق لا تقطع بهذه الرؤيه والذي يدعمها أحاديث آحاد غير مثبته ولا يؤخذ بها في أصول الدين طبقاً لآراء الفقهاء أنفسهم
بل إن مواقف الرسول تؤكد أنه لم يجهز غزوه أو يعلن حرباً من أجل من إرتد رغم أن موجات الرده بدأت في حياته صلي الله عليه وسلم

تاريخ الخلافه الراشده لم يعرف عنه أية حرب ضد المرتدين سوي حرب اليمامه في خلافة أبو بكر وكانت لأسباب سياسيه لا أسباب دينيه

الإجماع والممارسه الفعليه لهذا الحكم أتي مع بداية موجات الغزو الخارجي وهو ماكن يتطلب إجماعاً عاماً وتغليظ لعقوبة الخروج علي هذا الإجماع أي أن السبب سياسي أيضاً

كما أن التشريع إنقضي بموت الرسول أي لا تشريع بعد وفاة الرسول والرسول نفسه لم يعرف عنه إقامة حد الرده علي أحد وبهذا الشكل


والخلاصه
أنه بعيداً عن الناحيه الدينيه والناحيه التاريخيه والمنطق أيضاً
فإنه عملياً
الديانتان الرئيسيتان الآن والتي يتم التبادل بينهما هما الإسلام والمسيحيه
وهذا التبادل تحديداً هو ما أنتج كل المشكلات التي تلوح في الأفق
هما بالفعل ديانتين كبيرتين لا يضرهم زيد دخل ولا عبيد خرج وهذا التضييق والتقفيل هو بمثابة إعتراف ضمني ساذج بأنهم ديانتان ضعيفتان وفي مهب ريح
وهو ما لا أرضاه لكليهما علي السواء
كما أن الضمائر لا بد أن تستبصر وتري المستقبل لا المصالح الآنيه فقط
سلمان رشدي ساب الإسلام في داهيه
وفاء قسطنطين سابت المسيحيه في داهيه
ثم ما هو الكسب الذي من الممكن أن يتحقق من وراء شخص لا يرغب في هذا الدين بل تبقيه عنوه
ألم يكن للمنافقين دور أساسي في التأثير علي الدوله الإسلاميه في بدايتها لأن هذا السلوك المعارض في الخفاء لا يكسبك الفرصه علي الإحتراز من تصرفاته
أنا أعتقد أن معارضاً صريحاً يرفض الإسلام يستحق الإحترام والتقدير لا القتل والتعذيب والتشهير

وشوف يا أخي قصاص ربك دكتور عبد الصبور شاهين إللي كان دينامو عملية تكفير دكتور نصر حامد أبو زيد تعرض فيما بعد لنفس الموقف عبر كتابه المتحدث عن آدم وبدء الخليقه
شوفت إزاي
مش أحسن الفكر يتواجه بالفكر
إحنا نعمل إللي علينا وكل واحد يعمل إللي هو مقتنع بيه ونسيب الحساب ليوم الحساب

وربنا قال


وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون


يعني عباده بس ما خلقناش علشان ناخد مكانه في الأرض ونحاسب عباد ربنا
مش أما نضمن الأول إننا هانعدي من الحساب نبقي نطنطط علي مخاليق ربنا

حسبي الله ونعم الوكيل

هناك 4 تعليقات:

محمد مارو يقول...

صديقى العزيز الكلام حلو اوى بس لحد ما انا قرات بجد الموضوع حلو بس المقاله طويله اوى و انت عارف ان فى مقالات كتير بنقراها و كمان بنكتب بس لحد ما انا قرات كان الى حد ما معقول مع اعتراضى ع بعض النقط و منها حريه الرده اللى انت بتقول عليها
ارجو المره القادمه ان توجز و تقول الخلاصه فى التدوينه القادمه
محمد مارو
( ارجو ان لا يسى فهم هذا التعليق )

Unknown يقول...

تحية للاخ جيفارا
انا رددت على رسالة الاخ اسد الدين خطا كتبت الاسم ( سعد الدين )على اية حال لم اجد اثر للرد على المحروسة لاادري لماذا ؟ هي ليست المرة الاولى ؟
ماعلينا يااخ جيفارا ان الذين تناقشهم حتى لو ابدوا شئ من المرونة والانفتاح هم بالاخر اعصاب ( كتلة اعصاب ) اي منغلقين على ذواتهم عصابين يعتقدون ان الشئ الذي تعلموه في اي شئ وليس الدين فقط هو الصحيح ؟
اذا ارادوا اصلاح العالم من منطلق الدين لماذا يذهبون الى العراق ولبنان ليحاربوا هناك المسلمين او المسيحين تحت ذريعة مقاومة الصهيونية وهم بالتالي يقتلون ابناء الشعب الابرياء انا لست مراقب للاحداث بل مشارك فعلي فيها واعرف كل خفاياها حتى مايحدث في فلسطين على يد حماس انت على حق وكل الحق فيما ذكرته في اللي عايز يكفر .....؟
الان في عالمنا العربي مايقرب من عشرة عبادات تعتبر ملحدة وفي العالم ملائين العبادات الملحدة هذا راي نحترمه لانهم هم ايضا يعتبروننا ملحدين ومسخرة في ايماننا بالله لكن هل نحاربهم لنقوم من اخطائهم في عباداتهم طبعا لا ؟
ان الكتب المقدسة لم تكن بيد العامة لغاية 1921 وكل من كان يحتفظ بالقران او الانجيل كان كافرا بحجة عدم وقايته من التدنيس لذا كلها حرفت من قبل رجال الدين والسلطات الاوتوقراطية حسب انماط الانتاج التي كانت شائعة في العالم حتى البرجوازية الصغيرة هي التي دفعت الناس الى اقتناء الكتب المقدسة واعطتهم الحق بتداولها لكن بعد فوات الاوان اي بعد ان تم تحريفها بما يتناسب وطموحات كهانة الاسلام والمسيحية صدقني كان رجال الدين الاسلام واشدهم في فترة الحكم العثماني يتشبهون بالكهنة ليس كهنة المسيحية وانما كهنة الفراعنة وغيرهم اي انهم كانوا جزء من السلطة ( مطايا الحكم لابل هم الحكام المباشرين ) لذا جاءت اللينينية وحاربتهم واقصت الدين عن السياسة الى درجة تحريم الدين في روسيا بسبب تدخل الكهنوت وملالي الاسلام في الشان السياسي رغما عن السلطة ؟
لذا الدين اصبح بدعة بيد الطموحين الى السلطة لاستخدامهم لاغراضهم كمطاية لاغير للوصول الى اهدافهم وليس من اجل اشاعة عبادة الله في كل الديانات الاسلام والمسيحية واليهودية وحتى اليوم تحولت البوذية الى هدف سياسي اكثر منه ديني في اسيا وصدقني كل العبادات حتى الوثنية منها بات اتباعها مطايا لرجال هذه او تلك العقيدة لا لنشر العقيدة وتمتين الاصرة بينها وبين اتباعها وبين اتباعها للتعاون والتكافل والتضامن من اجل العيش الكريم لا انما اصبحت اداة بيد الطامعين للوصول الى السلطة وهي اليوم اسهل واقوى وسيلة من التنظيمات السياسية الاقتصادية اليك راي في بعض المنظمات الاسلامية المقاومة ؟
مع تحياتي وتقديري
نوئيل عيسى
khaoshabamaktoobbgog.com





اليوم ماذا يحدث في فلسطين ؟ من يقتل من ؟ ولماذا ؟
وهل هذا العراك والقتل مبرر ؟ كما برروه في العراق ؟ وهل
الصهاينة هم الذين يقتلون في العراق وفي فلسطين ؟ نعم ؟ لكن
بيد غيرهم ؟

حقيقة التنظيمات الثورية الاسلامية ؟
حماس . حزب الله . وما يتبهعم من بدع اخرى ؟
العراق وفلسطين ولبنان ؟ضحيتهم

الصليبين الذين غزوا الارض العربية ليسوا مسيحين اي ( نصارى ) ولايمتون للمسيحية الحقة باية صلة ؟راجع تاريخ هنري الثامن ؟ ثم ليسوا هم وحدهم الذين غزوا وطننا العربي بل كانت معهم شلة عربية مسلمة عريضة نشات في ذلك الزمان وتظافرت جهودها مع ماتسمونه عنوة ورغما عن التاريخ للفتنة الصليبين وهم الان ينهضون بنفس الاسلوب القديم ويطلق عليهم ايام زمان ( حشاشي خرسان . او الصليبين ) واليوم يطلق عليهم طالبان او القاعدة ولهم فروع عديدة في العراق ولبنان وسائر الشرق العربي فروعهم هم حماس . حزب الله ...الخ البعث العراقي كان قد تبنى حركتهم قبل دخول الاميريكان الى العراق لاجتثاث الانتفاضة الكردية بعد ان عجز عن اجتاثها كدولة نظامية فاراد خلط الاوراق وزج هذه العناصر الى كردستان وقد تم القضاء على معسكرهم في حلبجة ومن الذين قتلوا في تلك المعركة ( الزرقاوي ) وقد نشرت نبذة عن تاريخ حياته بعد مقتله وزعيمهم الان في هولندا وقد اعتزل العمل الارهابي لانه تلمس حقيقتهم وهي عصابات من الهراطقة يتختلون خلف تسميات دينية مسيحية او اسلامية يقال ان اكبرتجمع لهم الان هي السعودية وايران علما ان مقراتهم في بريطانيا منذ عام 1090 ميلادية وان فرسان الهيكل الارهابين البريطانين الهراطقة ( ماسونين ) هم وراء احتواء هذه التنظيمات الارهابية راجع مجلة العربي العدد 480 /11/1998 ارهابيون عير التاريخ للدكتور محمد الرميحي .والان ان اي دعوة لحماس بالعودة للصف الوطني امر من مستحيل المستحيلات يحدث لان حماس اسست كسكينة في خاصرة فتح والتنظيمات الفلسطينية الديموقرطية .لاحظ كيف تشجع حماس الصهاينة على تدمير فلسطين وابادة الشعب الفلسطيني وكيف تضع العصي في عجلة اي حل اني او بعيد المدى في قضية فلسطين ؟احسب معي؟!
عملية اختطاف جندي او جنديين او اكثر صهاينة لايحل اي مشكلة بالنسبة لاي قضية شبيهة بالقضية الفلسطينية وتعتبر حماقة او انها متعمدة ؟
كم فلسطيني قتل من اجل هذه العملية التافهة ؟
كم بناء دمر من اجل هذه القضية التافهة ؟
والانكى من هذا وذاك ان المقاومة اللبنانية البطلة هاه وهي ترى الرد الصهيوني تقوم بنفس العملية البطولية ؟ ماذا نجم عن هذه العملية الاخرى ( لاتسمع هراء نصر الله وحلفاءه بان الصهاينة كانوا يبيتون لهذا الهجوم منذ اعوام )خذ الحقائق على الارض ؟ واحسب معي ماذا حدث
كم لبناني برئ قتل ؟
كم لبناني برئ عوق ؟
كم عائلة لبنانية شردت من ارضها ؟
كم حجم التدمير الذي لحق بلبنان ؟
الى اين وصل الصهاينة ؟ الم يرفعوا اعلامهم على ارض الجنوب ؟ الم يصلوا الى بعلبك ؟
ويقول حسن نصر الله وابواقه الماجورة انهم انتصروا على الصهاينة وردوهم على اعقابهم كذبا وبهتانا؟
اتعرف الازمة في الحكومة الصهيونية ماهي ؟ اصلها وفصلها ؟ يدعي حزب الله وابواقه انها محاسبة عسيرة للحكومة لخسارتها المعركة ؟ لا ؟ ليست هذه الحقيقة ؟ الحقيقة هي نقمة اليمين الصهيوني المتطرف على الحكومة الصهيونية بسبب انسحابها من الاراضي اللبنانية بل ابعد يقولون لماذا لم نحتل لبنان بلكامل ؟ لانه كان تحت السيطرة ؟
اذا هذه سلوكيات منظمات سياسية ثورية ؟
حماس وحزب الله يقتلون العراقيين بارسال مفخخين اليهم ؟وهناك ادلة عديدة على ذلك ؟
طيب حماس وحزب الله والبعث العراقي وطالبان والمقاومة الشريفة اذا كانت لهم مهمة في العراق هي قتل المحتل الكافر كما يدعون ومحاربته او قتل العراقي المؤمن وتخريب العراق كما خربوا لبنان وفلسطين ؟
ووالله سياتي يوم تنجلي كل هذه الحقائق للعالم اجمع وستعرفون ان هذه الفصائل الاسلامية ماهي الا هم الصليبين ايام زمان بلباس اسلامي اي ( حشاشي خرسان ) ؟ لنحسب حساب عرب اي حساب فطري ؟
اليوم من يقتل من ؟ الصهاينة يعتدون على الفلسطينين ام حماس ؟ وتحت اي ذريعة ؟ وهل هذه الذريعة لها مبرراتها في هذا الوقت العصيب ؟وهل القتل الذي تمارسه حماس في الفلسطينين اقل ضراوة من قتل الصهاينة لهم ؟
وفي العراق من يقتل من ؟ وبنفس السؤال اعلاه ؟ لقد برهنت التنظيمات الاسلامية في العراق انهم يفوقون الصهاينة وحشية وخسة ونذالة بدرجة عالية لامجال للمقارنة فيها ؟لماذا ؟ اسلام يقتلون اسلام ؟ وعرب يقتلون عرب ؟ اما الاقليات الاخرى كالمسيحية يهجرونهم من العراق ليس كما فعل الصهاينة مع الفلسطين بل انكى من ذلك بكثير ؟
اذا من هم الصهاينة حزب الله؟ام حماس؟ ام طالبان؟ومن يرعاهم من الدول مثل السعودية وايران والكويت والخليج برمته واليمن التعيس ؟ هم صهاينة بحق وحقيقة
؟ افتوني بربكم ان كنتم مسلمين بحق وحقيقة ؟!
نوئيل عيسى
6/8/2007

مصطفي النجار يقول...

مفيش مشكلة في كلامك
الا في نقطتين التشكيك في صحيح البخاري
وعدم الاشارة الي مشكلة التمييز في التعامل
مع هذه القضايا
ومحدش يقدر ينسي وفاء قسطنطين
واللي حصل معاها
ومن الاخر الاسلام مش هيحصل له حاجة
لما حد يسيبه

غير معرف يقول...

مقاله حلوه
يعنى عقلك نوعا ما بدا يتحرر
انا من المثليين العرب
واول مره ازور مدونتك وزعجبتنى
لو انت مع المثليين تعاله وهستناك
ولو مش معانا متجيش
احسنلك
مثلى قوى