الجمعة، 3 أغسطس 2007

وتم تنفيذ الحكم صباح اليوم

يا أخي مابقتش عارف إيه حكاية الأحلام الحلوه معايا
كل أول شهر أحلم حلم حلو
ومع إنه لا بيقدم ولا بيأخر أي حاجه في البلد دي
إللي مابقاش لينا فيها إلا الأحلام
إلا إنه بيهون شويه من الخنقه إللي بيدلقوها علينا صبح ومسا
ولاد الذين
إللي شغلتهم وسبب مجيئهم الدنيا إنهم يسرقونا وينرفزونا وخلاص
دكاترة علم النفس بيقولوا إن الأحلام تعبير عن الرغبات المكبوته
ومابيعترفوش بمسألة الرؤيه التنبئيه خالص
ومع إحترامي ليهم
إلا إني علشان أهونه عليا وعليكم لازم نوهم نفسنا إنها رؤيه
وبما إني صالح ومن أهل الله المكشوف عنهم الحجاب
فالحلم ده أبشروا
قريب جداً إنشاء الله
ما علينا من كل ده
نرجع للحلم إنما حلم إيه
شةف ياسيدي

حلمت

خير اللهم إجعله خير

إن يوم العيد الجاي

وإلا علشان مابقاش كدّاب أنا بصراحه مش عارف إللي جاي وإلا إللي بعدهل لأن أنا ما بصتش في النتيجه وقتها بس ربنا يعجّل

إن الرئيس مبارك في غرفة الإعدام في ليمان طره وواقف وراه المدونين إللي إعتقلوا ولسه بيعتقلوا عبد المنعم والشرقاوي وكريم

في إيديهم موبايلات

أيوه من الحلوه الغاليه إللي بتصور دي بسم الله ماشاء الله عقبال أمالتكم

إن 70 وإن 90 وإن 95
وهات يا تصوير

والمفاجأه إن إللي كان في حبل المشنقه هو مبارك مش غيره

يعني ماكانش بيحضر حفلة إعدام سواريه بالإسموكن والبابيون

علي شرف الإخوان

وإلا المدونين

لأ ده بسم الله ماشاؤ الله كانت الحفله كلها علي شرفه هو

قبلها بأسبوع في الحلم بردوا تلقي مبارك وهو في مخبأه نبأ مقتل ولديه قصيّ وعديّ

قصدي جمال وعلاء

علي إثر حقنهم بحقنه مخففه من مياه الشرب العاديه التي يشربها المواطنين إللي معدتهم بتهضم الزلط

كان مبارك كث اللحيه أغبر الوجه

أيوه زي وجوههم عليها غبره

وإلا زي أبو لهب في الأفلام العربي القديمه

وكان باصص للأرض في إنكسار

وبيني وبينك رغم إني مش باحب أشمت في حد

خصوصاً في المواقف إللي زي عبود وأحمد حلمي

إلا إني في الخلم بردوا نطيت من علي السرير

وطلعتله لساني

وعملتله حاجات وحشه زي إللي إتعملت لعماد الكبير في أقسام الشرطه

وتم تنفيذ حكم الإعدام في نفس موعد الضحيه وده خلاني في الحلم بردوا عفيت عن الخروف إللي كنت جايبه أضحي بيه وقلت مبارك كفايه
وبعد ما نزل علي الأرض مسخسخ
ومطلع لسانه
جريت من علي السرير تاني
وسحبته من الحبل
وقال إيه في الحلم يا خويا

كان لابس هدوم قديمه ومقطعه وريحتها كانت طالعه عليا من شاشة التليفزبون عاميه عنيا
ما أنا نسيت أقولك إن الحلم كان بث مباشر
يعني كنت شايفه لايف وعلي شاشة التليفزيون
والداهيه
إنها كانت القناه الأولي المصريه وكان بث حصري
لدرجة إن الجزيره سرقت لقطات قليله
ورفعنا عليها قضيه بعد ما صحيت من النوم

المهم تم تنفيذ حكم الإعدام وسط فرحه جماهيريه عارمه

وأنباء عن تشكيل حكومه وطنيه انتقاليه برئاسة أي مواطن شريف ماكانش يعرف الحزب الوطني ولا حد فيه

وعضوية مواطنين شرفاء بردوا غير إللي غاروا في داهيه

أيوه نسيت أقوللك

إن في الحلم بردوا شفت

رجالة الوطني ده لو كانوا رجاله_ بعد المحكمه ما إستخسرت فيهم الإعدام وأمرت بتسليمهم للمستشفيات والمركز القومي للبحوث كعجول تجارب

علشان نختبر عليهم الميه والأكل لحد ما ننضفوا من البلاوي إللي حطوها فيه وهما كده هيموتوا من غير إعدام ولا حاجه
وأحمد هز في الحلم بردوا لبسوه سيخ حديد 12 لنيه
طلع من حلقه
وململ سوزان إشفاقاً عليها بغد ترملها وموت عيالها
سلموها لدار مسنين
من إللي هيا بترعاهم لوجه الله من غير فلوس يعني مش زي دور المسنين بتاعة الناس الأغنيا إللي قرفانين من أهلهم
وبعد الحكم والذي منه والحاجات دي

صحيت

أيوه نسيت أقولكم إن ده محصلش زي العراق يعني ما كانش فيه قوات تحالف وحرب والحاجات دي

بس ده حصل بإنتفاضه شعبيه

وعلم مصر هو إللي كان مرفوع

علشان مايطلعش أسامه سرايا ومصطفي بكري ومرسي عطالله

وإللي زيهم

يقولولي إنت أحلامك مموله من أمريكا لتخريب البلد
وإلا إنها أون لاين من القاعه البيضاويه في البيت الأبيض
وإلا إخراج ستيفن سبيلبرج وأنا مش عارف

يعني كان تغيير من الداخل أهوه

يارب يتحقق

يارب يا خويا يارب

ليست هناك تعليقات: