الثلاثاء، 23 أكتوبر 2007

تاني حزب الإخوان

تاني نفس الموضوع
وهو بلا شك موضوع مهم ويستحق المناقشه والكلام
وبحق فقد سعدت بقدر التعليقات التي أتت علي الموضوع
وهو هدفي في المقام الأول أن أفجر الحوار في نقاط مهمه تأخذنا منها قضايا ساخنه


لكن في الأول أحب أن أعتذر عن خطأ شخصي
أعترف أنه موجود وشبه متكرر في كل تدويناتي
وقد أشار له الدكتور محمد يوسف في تعليقه
وهو مشكلة الأخطاء الإملائيه
والتي تأتي علي خلفيات كثيره ليس منها ضعفي في الإملاء لأنني والحمد لله متمكن من اللغه العربيه بقدر كبير وإن كنت أفضل في أحيان كثيره أن أكتب بالعاميه علي إعتبار أنها أقرب وأوقع في نهفوسنا كمصريين كما أن هناك جانباً آخر يتعلق بإيمان شخصي بأن العاميه لغه وليست لهجه وهي مزيج كبير ومعقد من الفرعونيه والعربيه والإنجليزيه والفارسيه والتركيه ولغات أخري قد لا أعلمها
هذا مع إحترامي الكبير الذي لا شك ولا مراء فيه للغه العربيه كلغه حامله للنص الديني الأكبر والأعظم لنا كمسلمين
لكن جذور مشكلة الأخطاء الإملاءيه بحق خارجه عن يدي
فأنا أكتب في وقت محدود ليس لدواعي الإنشغال والعمل المرهق ووقت الفراغ غير المتواجد وما أعانيه من أجل أن أستقطع دقائق قليله للكتابه
السبب ببساطه أنني أكتب في مقاهي الإنترنت وبما أنني شاب عاطل في الوقت الحالي
فأنا أبدأ الكتابه وأنا أضع نقطة النهايه نصب عيني لذا يخرج الموضوع مليئاً بالأخطاء ولا أستطيع المراجعه نظراً لظروف الوقت وعداد الفلوس الدائر طيلة جلوسي
ولكنني أراهن علي حصافة وعقلية من يقرأون موضوعاتي في إستدراك وتصحيح أخطائي ليصل الموضوع كما أصبو

بالنسبه لموضوع حزب الإخوان فبقدر ما جاء من تعليقات تحمل بذاءه وسوءتعبير وجهل واضح بأدب الحوار
إلا أنني سعدت جداً بها جميعاً وبخاصة التعليقات الموضوعيه المحترمه منها ومثالها تعليق الدكتور محمد يوسف
لكن المشكله التي تحدثت عنها عادت لتتكرر في سياق الحديث دون وعي من أغلب المعلقين
ويبدوا أن ما قصدته من الموضوع لم يصل كما أردت وأعتقد أن العيب في طريقة كتابتي
أنا لا أقصد أن أهاجم الإخوان ولا أهاجم أحداً من أجل الهجوم
إنما أحاول أن أتحري الموضوعيه قدر إستطاعتي
ولكن ما ينتج اللبس أن عقليات أغلب البشر في مصر والوطن العربي بأكمله لا تعي ماهية النقد بشكل واضح وصريح
فالمطرب والممثل والمؤلف والسياسي والوزير وغيرهم وغيرهم
يغضبون كثيراً من ذكر المساؤي ويطالبون من ينتقد أن يذكر الإيجابيات بجانب السلبيات
والجميع بلا إستثناء لا يعون أن النقد لا يكون إلا للمساؤي
فلنفترض أن وزيراً من الوزراء يحمل من الوطنيه ما يكفي الشعب بأكمله
إذن فمن المنطقي أن يعمل للصالح العام
وهذا الصالح هو الواجب الذي علي أساسه تم إبرام عقد الإتفاق معه علي أن يتولي عملاًُ مرموقاً ومكانة مهمه في مقابل أن يحقق إنجازاً
إذن فالإنجاز هو واجب وظيفي لا يستوجب الشكر
أما الإخلال بالعقدعن طريق العمل بشكل خاطئ
فإن هذا يستوجب النقد لتصحيح المسار والعمل بما تمليه تبعات الإتفاقات المبرمه ضمنياً أو بشكل علني
الموضوع ليس نقداً لوجه النقد
وانا أعترف أنني مختلف شكلاً وموضوعاًوأختلف مع توجهاتهم وسياستهم بشكل كامل وعلي كافة الأصعده
لكنني أعترف أنني معهم في أن يعلنوا ما يشاءون وأن يتبنوا المواقف التي تحقق غاياتهم لكن دون حرماننا من حقنا في النقد لتقويم المسار
وأذكر أن أحد أصدقائي من الكارهين للإخوان كان يتكلم عنهم بشكل سئ جداً في وقت الإنتخابات التشريعيه ولما حاولت أن أعدل اللهجه تعصب وسألني وما هي طريقتك في التعامل مع المد الإخواني بهذا البرود دون خوف
فأجبت : إن إستطاعوا الوصول لسدة الحكم أكن أول المهنئين لهم
لكنني أعتقد أيضاً أن الإخوان بالشكل الحالي ووفق طريقةعملهم لن يستطيعوا إحراز أي تقدم علي الصعيد السياسي إن كان ثمة طموح سياسي لهم يضمرونه
الإخوان كيان كبير
ولكنه هش في الوقت ذاته
يحفل بالكثير من المتناقضات من بداية
طريقة إختيار المرشد ومبدأ أكبر الأعضاء سناً وحتي أزمة الكوادر الشابه
فمن غير المعقول أن تكون كوادر الإخوان الشابه الرسميه عبد المنعم أبو الفتوح او محمد حبيب
هل جيل السبعينيات هو كوادر الإخوان الشابه وهل عقمت الجماعه عن إنجاب كوادر شابه
الجماعه تعلن نفسها كتابو ديني لا يقبل الكسر علي كافة المستويات وليس بكاشف للمفارقه من مسألة إعتبار مكتب المرشد بمثابة المسجد ولا يتم دخوله بالحذاء لدرجة أن الصحفيين الذين يذهبون لإجراء حوارات مع المرشد يتم إجبارهم علي خلع الحذاء علي باب المكتب أو العوده دون إجراء الحوار
الإخوان يمسكون بتلابيب الأمور بشكل ديكتاتوري فج علي مستوي التنظيم الدولي في الوقت الذي يتشدقون لنا فيه بالديمقراطيه
أنا أريد _ والله أعلم ويشهد علي كلامي_ تنظيماً قادراً علي المواجهه وأولها ان يواجه نفسه ومتناقضاته وإشكالياته بعيداً عن التحفظ والإنحياز
ففي الأول والآخر نحن جميعاً مصريين نعمل لصالح البلد فيماغ أعتقد إلا إن كان ثمة آراء أخري


وفي هذا السياق أتمني أن أسمع ردود سباب الإخوان والكوادر الشابه الحقيقيه وليس رجالات جيل السبعينيات
وأتمني أن أقرأ هذه الردود
بلغه راقيه لا تشبه لغة أغلب التعليقات السابقه
لأنه من المفترض ممن يحملون لواء الإسلام رضاً أو عنوه أن يعملوا بأخلاقه
وإلا فقل علي الإخوان السلام
لا علي مصر
لأنني مازلت أرفض إعتبار الإخوان نفسها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب المصري
وإلا إيه يا جماعه!!!!!!!!

هناك تعليق واحد:

ahmed mefrh يقول...

على العموم اعتقد يا حازم ان الموضوع انتهى خلاص و كل الحوارات اللى كاتنت حول البرانامج ليها ردودها المقنعه و الموثقه
ابو مفراح