الثلاثاء، 11 سبتمبر 2007

رمضان كريم...... ع الشعب بس

كل سنه وكل بني آدم علي وجه الكره الأرضيه البيضاوية الشكل والمنبعجه من عند القطبين وهو بخير مسلم أو مسيحي أو بوذي أو زرادشتي أو هندوسي أو حتي نبي جديد ما نعرفهوش
المناسبه دي إللي أنا باهني بيها كل الناس وأكيد حد من بتوع الإسلام هو الحل ولا حل غير الإسلام هايعتبر إن أنا من ضمن المنافقين وإلا حاجه مش مهم وما علينا
أنا شايف إنها مناسبه إنسانيه أكتر منها
مناسبه دينيه
وشايف كمان إن ربنا وهو طبعاً إللي أعلم إنه كان يقصد بيها كده
يعني يقصد إنها مناسبه إنسانيه مش دينيه أو إنسانيه أكتر علشان أتجنب الإخوه إللي عقولهم أد خرم الإبره
علي فكره أنا بكتي البوست ده قبل المغرب والنهارده الرؤيه
ومش باكتبه من البيت بس إعمالاً للمشاركه الإنسانيه من البدايه أنا باكتبه من نادي تكنولوجيا في قصر ثقافه
مش هاقول إسمه علشان ماخدتش منه الإذن أحسن يزعل بس هو مش في الفيوم ولا شكله هرم مقلوب ولا حاجه
المهم
إن أنا ماكتبتش البوست ده علشان أهني وبس
ملحوظه:
وأنا باكتب سامع أغنية رمضان جانا وطلب ملعلع بصوت عالي مش عارف طالعه في البوست وإلا لأ
إنتهت الملحوظه
السؤال إللي حبيت أخبيه بخبث وسط بوست التهنئه الحلو ده يتعلق بالمقدمه إللي قولتها من إن رمضان في إعتقادي مناسبه إنسانيه أكتر منها دينيه
لأن الجوع مابيفرقش بين مسلم ومسيحي ويهودي وملحد
طيب الرئيس مبارك ونظامه بيفرق ليه
لأنهم مفتقدين الإنسانيه
وإلا مفتقدين الإسلام لا سمح الله ؟
جمله إعتراضيه
قبل ما حد ينطق ويقل أدبه أنا مش باحاكم حد وهما حرين هما وربنا
بس أنا بافضفض ومن حقي
إنتهت الجمله الإعتراضيه
مناسبة السؤال إيه ؟
أقولك
أنا يعني ما بشوفش النظام ده حاسس بحد ولا بيبان عليهم في رمضان حتي شكل الجوع
الله أعلم إن كانوا بيصوموا وإلا لأ أنا مش هاحاسبهم
بس إذا بليتم فاستتروا
والنظام ده بجح لا بيستتر ولا نيله
عامل زي سواقين الميكروباص
تلاقي الواحد منهم نطع وماسك سيجاره في نهار رمضان ولا معبر أهل إللي جابونا ومتخيل إنه بيتحدانا إحنا
وإلا إننا جبلات مثلاً ومش فارق معانا
مع إنه ممكن ساعتها الواحد يتهور ويطلع عليه مفعول السجالير ويعمل معاهم زي أمناء الشرطه وف داهيه يوم صيام
بس الظاهر إن هما مصممين ومش حاطين حاجه زي كده في دماغهم
يعني شكلهم من الأساس مش واقفه معاهم علي سيجارة سواقين الميكروباص
ولولا إن كلهم من إلالي رجلك والقبر كنت قلت إنهم بيسترجلوا بالنهار
مش قصدي علي نسوانهم
لأن هما بيعملوا كده فعلاً علينا نهار وليل
والغريب يا أخي إن إنت لا بتشوفهم في إحتفال ولا في إفطار جماعي زي العيل الصغير إللي مش بييصوم وييجي ساعة الفطار يقعد يتفرج علي إللي بياكلوا
وزتلاقيهم كمان مقاطعين الجوامع مثلاً شاطر مبارك بس يشد علي شرم الشيخ عشية العيد علشان يصلي علي البحر قال يعني صلاة الخلا سنه
وطبعاً إللي قاله إن الخلا يبقي شرم الشيخ هو طنطاوي علشان يتفسح شويه بعيد عن الأزهر
نظام غريب وماعندوش ريحة الدم واتلدين والحيا والخشا
قبل ما حد قاريله كلمتين في الدين
يقول إن الإسلام بيرخص لمبارك وعصابته الفطار في رمضان والكفاره علشان سنهم
طيب لما ربنا بيشفق علي العواجيز من الصيام لا يوديهم في داهيه وهما ما يستحملوش طب ليه هما مش بيشفقوا علي نفسهم ويرحمونا
ثم إن الكفاره لغوياً مش معناها إنهم يكفرونا ويكرهونا في البلد دي
فين المساكين إللي بيطعموهم دول هما إللي خلوا أكتر من نص الشعب مساكين وكمان مش سايبينلهم الحسنه إللي بتيجي من برا تعدي لحد مكاتوصلهم بيعتبروا إن هما مساكين أكتر منا وبيفتحوا كروشهم
يعني من الآخر لا صيام ولا رخصه بالفطار والله أعلم هما كده محسوبين علي أي فريق
ومن حقي أهني الناس كلها إلا هما علي الأقل يبقي في دايره واحده في البلد دي هما براها
كل سنه ونتوا طيبين يا غلابه وبس
وأي حد من الحكومه أو من الحزب الوطني ربنا يجعلهولوا ىخر رمضان
ويجعلهالنا آخر الأحزان
ورمضان كريم
مع الشعب بس
النظام لأ

ليست هناك تعليقات: