السبت، 8 سبتمبر 2007

المشاعر الساخنه في مواجهة جمال الساخن

الجميع بلا مقدمات مطوله ودون لت وعجن
يعرف أن الخامس من سبتمبر عام 2005 هو تاريخ محرقة بني سويف التي راح ضحيتها 47 من خيرة شباب وفناني المسرح المصري
والجميع يعلم أيضاً أن رد الفعل الرسمي لم يأت علي مستوي فقد عشرات الأرواح بغض النظر عن كونهم مثقفين أو مبدعين فالإنسان هو الإنسان أياً كان وضعه وموقعه
ليست المناسبه لهذا الموضوع هو تجاهل اتلدوله بشكل شبه كامل لذكري هذه الكارثه
ولا في إقامة مهرجان المسرح التجريبي بالتزامن مع ذكراها الأليمه ووقوف السيد وزير الصفاقه يهز طوله ويبتسم كالعاهرات فرحاً ومنتشياً بنشاط وزارته الثقافي غير المعهود رغمخ أن رجله الأول وذراعه الأيمن سقط منذ أيام قلائل في قضية فساد كبري
ليست مناسسبة الموضوع الحديث عن فساد يعلمه القاتصي والداني وتجاهل من وزارة الثقافه لأبنائها الذين يحملون علي عاتقهم مسئوليتها ومسئولية أنشتطها
لا مجال للحديث عن مساؤي هذاى الكيان المترهل ووزيره الفاسد المفسد
مدعي الفن وتاجر الأثار والمنحرف علي كل المستويات فنياً ومالياً وإدارياً وجنسياً
المناسبه هي أن التجاهل أصبحت تتداخل فيه جهات أخري وتخدم علي الفساد والإفساد والتشويه المتعمد لفنانين رحلوا عن دنيانا
المناسبه ياساده وحتي أضع حداً لهذه المقدمه
هي قيام وزارة الإعلام بدور المساعد لوزارة الثقافه في تجاهلها وتنصلها من مسئوليتها عن أرواح الذين راحوا
والمستفز أن هذا حدث عبر قناة النيل الثقافيه التي بفعل المنطق والواقع بينها وبين الحركه الثقافيه والمسرحيه المصريه أواصر ربما تكون أقوي من بعض جهات وزارة الثقافه
وعبر رئيس القناه المتشاعر إسماً وفعلاً
السيد جمال الشاعر بأي شئ في معدته أو أمعائه إلا الشعر
رأي أن يفسد علي أهالي الشهداء فرحتهم بحفل التأبين الصغير الذي قررت الهيئه أن تقيمه لهم في محافظة الفيوم عاصمة الإنكسار الأكبر لهذا الحادث
لأنها راح منها وحدها 22 من خيرة ابنائها وفنانيها
ككيف يفسد الأخ جمال هذا الحدث لابد أن يعكنن علينا بشخص ذا ذكري سيئه مع الناس عبر هذا الحادث
وهل هناك أسوأ معني ومبني وذكري من مصطفي علوي رئيس هيئة قصور الثقافه وقت الحادث ليطل علي الناس في برنامج رئيس قناة النيل الثقافيه عشية يوم حفل التأبين
ليجلس كالأسد المغوار يعلن بشجاعه أنه غير مسئول وأنها مسئولية المخرج الذي راح في الحادث وينجلي وينجعص جمال المتشاعر وهو يعلن تبرئته ويبارك له عليها
أنا بشكل شخصي ربما أفهم دافع هذا
وأود بهذه الكتابه أن أفسره وأعلنه أكثر من كوني أتسائل عنه
السيد وزير الإعلام أنس الفقي كان رئيساً سابقاً فاشلاً وفاسداً ومفسداً لهيئة قصور الثقافه وكان دلدولاً للسيد ناقص الدلدول وزير الصفاقه
وأعتبر أنه حتي الآن يأخذ أغلب أوامره من الوزير لأنه يدين له بفضل تصعيده للتشكيل الوزاري رغم أن تصعيده جاء بضغوط من فاروق حسني بعد تصاعد نفوذ لجنة السياسات وخوف فاروق من تصعيد الفقي بدلاً منه
والدليل أنه كان تصعيداً لا أكثر أن الفقي لم يجدوا له وزاره تستوعبه فأخذ يتنقل بين الشباب والإعلام
كما أن الفقي زميل لمصطفي علوي في لجنة السياسات ويخدم عليه وعلي تبرئته لصالح سمعة الحرس الجديد بأكمله
ولكن مع هذه المبررات لجميع الأطرافق ما هو مبرر السيد المتشاعر جمال الشاعر ليتحدي مشاعر الناس ويتحدي الثابت باتلعقل والمنطق وإن زوره القانون من مسئولية علوي وفاروق حسني ونظيف بل ومبارك نفسه عن أرواح ضحايا بني سويف
أعتقد أن جمال الشاعر يسعي لتقديم أكبر تنازلات مثلما فعل وزيره المبجل ليحصد مقعد في الوزاره
لكن السؤال علي جثث من سيكون هذا المقعد؟
لنا الله من علوي وحسني والفقي والمتشاعر صاحب الثقافيه ومالكها
ومن زعيم العصابه المنوفي إبن ستين.....ك

ليست هناك تعليقات: