السبت، 1 سبتمبر 2007

دعوة نوّاره لتميم

إسمحوا لي أن أستخدم عنوان بوست سابق لنوّاره نجم كمدخل لهذا الموضوع
البوست كانت تدعو فيه نوّاره لأن يصوت الجميع لتميم البرغوثي
في مسابقة أمير الشعراء
ولا خلاف مع نوّاره فلها الحريّه في ما تدعو إليه
ولكن التعليق والموضوع خاص بهذه المسابقه من بدايتها أو من بابها كما نقول بالعاميه
أنا في البدايه لا أفهم سر الإصرار العربي _أو إن شئنا الدقه وحتي لا تكون مصر في هذا الإطار سر الإسرار الخليجي _ علي محاربة مصر التي ضعف بل تلاشي دورها بأثر رجعي
وما هو السر الكامن وراء كل هذه المحاولات للترويج للثقافه الخليجيه البدويه الجلفه
القضيه بحق ليست تميم أو نوّاره أو دبي أو المسابقه ولكن المسابقه ومعها كل ما تم ذكره يدخل في دائرة القضيه وصلب موضوعها
تميم وقد تكون نوّاره معه يمثلان التروس التي تدور عليها الماكينه وليس معني هذا أنهما هم فقط كذلك ولكنهما النموذج الذي طالما يجد الكثير من المتطوعين للمسانده والمؤازره سواء بحسن نيه فقط كنوّاره أو في مقابل مليون درهم كتميم
وتجد في هذا الإطار أيضاً شخصيات مصريّه من المفترض أن لها ثقلها
وفي المسابقه تحديداّ هناك الدكتور صلاح فضل
الذي يتردد ان المقابل المادي الذي سيتقاضاه هو نفس قيمة جائزة المركز الأول وهي مليون درهم
هي مسألة تحدي كما أراها لا غير ومحاولة فرض هويه وثقافه طالما كانت تابعه لا متبوعه عبر آليات وطرق تنحصر جميعها في شراء الأتباع والمساندين
أي أنه فرض ثقافه ضعيفه وهشه بالمال والمعاونين
والموضوع لا ينحصر فقط في هذه المسابقه ولكن الجوانب المتنوعه لهذه الخطه المبيته كبيره ومتسعه
لم تبدأ مع صالح كامل والوليد إبن طلال عبر شرائهم لنيجاتيف أغلب أفلام وتراث السينما المصريه ثم إستغلاله بشكل سئ وفيما بعد سيأتي إهماله لصالح إنتاجهم الخاص والعينه أتت بالفعل عبر مجموعة أفلام منها عندليب الدقي فيلم هنيدي الأخير
الذي رغم أن الكاست بالكامل مصريين إلا انه تعمد أن يسوق الثقافه الخليجيه في الموضوع وعلي نطاق واسع
ولتري موذجاً حجم القنوات التي تذيع اغنيات خليجيه في مقابلة ما تذيع أغنيات مصريه رغم أن التراث الغنائي العربي أغلبه ينحصر الفضل فيه للمصريين
وكذلك لتحاول أن تحصي عدد الأغنيات التية تذاع لأم كلثوم والتي تذاع لمحمد عبده
القضيه كبيره
وأفرعها متنوعه ومتشعبه
ونحن نشارك فيها بسذاجه
المستهدف في الموضوع هي الثقافه المصريه حتي ولو حاولوا أن يلغوا تاريخاً طويلاً علي كل المستويات
لنجد عبد الباسط عبد الصمد كمقرئ يتلاشي لصالح مشاري بن راشد
أو قناة السديس التسي يجري لها الترويج قبل نزولها رغم أن الأزهر قد رد مصحفه أربع مرات لأخطاء في التلاوه
ثقافتنا هي الهدف
وأموالهم هي الطريق والبعير الموصل للهدف
لكن للأسف نحن كمصريين حداة هذا البعير
يالا
بيدي لا بيد زايد أو فهد أو الصباح
حسبي الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات: