الثلاثاء، 8 يناير 2008

إستغماية الشعب وإستغماية الوزراء والمسئولين

حاجه غريبه إللي بتحصل في مصر دلوقتي يا أخي
البلد عباره عن ساحه كبيره وشوية ملايين بيلعبوالل إستغمايه
ساعات يلعبوا مع بعض
وساعات الحكومه تلعب لوحدها والشعب يلعب لوحده
لكن إللي ثابت في الموضوع إن العائله المقدسه الأب والأبن والأم القدس
عمرهم ما غمّوا عنيهم أبداً
هما بس إللي مابيدخلوش الدايره علي طول واقفين قدامنا مابيجروش ومانقدرش نقرب منهم وإلا نقفشهم وبقوا عاملين زي الحيطه كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير قوي من اللاعبين بيجروا يستخبوا وراها وطبعاً إللي ماقدرش يقرّب منهم ماهيقدرش يقرّب من إللي مستخبيين وراهم
يعني ببساطه بقوا حمايه أينعم الطريق ليهم صعب لكن إن عافرت وقدرت توصل إضمن ياحلو إن إنت في الأمان ومافيش إيد هاتقدر تطولك
واللعبه ببساطه ياساده
طبعاً كلنا عارفين الإستغمايه إللي هيا لعبة الزوغان
وهيا هنا بردوا لعبة زوغان
الشعب يلعب لوحده وتلاقي المشاكل بقي والحكومه علشان مارضيوش يلعّّّّّّبوها معاهم واقفه تتفرج بشماته وتضحك وتعد في الغله
مش عارف كام ميت ألف قضيه قدّام القضاء مش عارف كام ألف طلب خلع وكام ميت
ألف قضية نسب
وكام نزاع تجاري وخلافات بين ورثه وبيع وشرا وجواز وطلاق وقتل وسرقه
والحكومه تضحك : مش ما رضيتوش إني ألعب معاكم طيب إشربوا يا حلوين

وتزهق الحكومه منهم وتروح تلعب لوحدها هيا كمان واللعبه تلم ونلاقي خمسه ولاد خاله بيلعبوا وطبعاً بيخبوا بعض ومش هايفتنوا علي بعض والغلابه الباقيين لازم يبقوا برم وبتوع تلات ورقات علشان يسلكوا مع عيلة رجال الأعمال ونلاقي خفايا بقي تطلع إيشي يوسف والي وإيشي يوسف عبد الرحمن وإيشي فاروق حسني وأيمن عبد المنعم ووزارة الإسكان ترمي علي الماليه بتاعة الإعتمادات ووزارة الإداره المحليه ترمي علي الإسكان ووزارة التنميه الإداريه ترمي علي وزارة التربيه والتعليم وكله يرمي علي القوانين والقوانين ترمي علي الغلابه إللي سابوهم وراحوا يلعبوا لوحدهم
يضطروا الغلابه يرجعوا يلعبوا تاني معاهم مع إنهم هما إللي بيفضلوا في الدايره ومغميين عنيهم والحكومه كلها تفضل طافشه وما حدش فيهم بيبص لحد كلهم زي بعض
ونشوف بقي عبقرية لعب الحكومه مع الشعب أو بالشعب الإتنين صدقوني واحد لأن آليات اللعب كلها في إيدها وفوانيس الشوارع ومفاتيح المصالح الحكوميه والجوامع وبلاعات المجاري يعني تقدر تضلمها وتستخبي وتفتح البلاعات للشعب يقع وهو بيدور عليها
لكن الحكومه بتحاول تلعب بنزاهه او علشان أبقي دقيق بتلعب من غير غدر بس نيتها واضحه وصريحه من البدايه
وإتفرج ياعم ع اللعب
شوية صراحه ونقد من الشعب ترد الحكومه بسرعه علشان بتجري ونفسها مقطوع والرد جه بنفس سرعة الجري طبقاً للقواعد الفيزيائيه بتاعة هاني هلال وزير التعليم العالي ماهو هندسه بقي
فنلاقي مش عارف كام عش آلاف معتقل وكام قضية رأي وكام جورنال مقفول ومش عايزين يفتحوه وأوامر عليا للمجلس الأعلي للصحافه بالتعنت في إصدار التراخيص ونسخه من نفس الأمر للجنة شئون الأحزاب مع شطب كلمة صحيفه وكتابة حزب
قول يا شعب ده لعب يابابا ماتخافش
الأسعار . الدعم. الرواتب.
هنا يتمسك في اللعبه أحمد درويش إللي لسه خاطب ومسكين وبيكون نفسه وعنده كام وتلاتين سنه
يتسئل السؤال وإن ماجاوبش هاينزل في الدايره ولو نزل يبقي إشمعني هو فطبعاً هايمسك الوزرا مش الشعب علشان يبقوا زيه
مساعده عاجله لأحمد درويش شوية قوانين وكلام كبير شبه بتاع محمود محيي الدين
وإنجلي يا عم
مش عارف التضخم 12% وإحنا زودنا المرتبات علي مدار 3 سنين متتاليه 30 و 20 و10 % وهو أعلي من معدل التضخم يعني الحاله إن ماكانتش إتحسنت فعلي الأقل إللي كان بيشتري حاجه فدلوقتي بيقدر يشتريها وإرتفاع الأسعار ده عالمي وف كل حته ونقارن الأسعار
خش يا جبلي مش عارف دوا إيه في اليمن بـ 15 جنيه وفي السودان بـ24 جنيه وعندنا بـ 4جنيه
كمّل يا مصيلحي : إحنا يا جماعه بنزيد مليون وميتين ألف في السنه
يالا يا محمود يا محيي الدين : يا جماعه الإقتصاد المصري بخير ومعدل النمو يقترب من 8% والإستثمار الخارجي 11 مليار السنه دي بس الشعب مش حاسس بده علشان الظروف والزياده السكانيه والمرحله الإنتقاليه إللي بتمر بيها كل الدول ده حتي أمريكا مرت بيها

طبعاً الحكومه واضح إنها جاوبت علي السؤال حلو ومش هاتغمي عنيها لازم الشعب يتصرّف شوفولنا فلحوس من الشعب
يطلع فلحوس يقول
إن الرواتب زادت النسب دي فعلاً بس معدل التضخم علي مدي التلات سنين علا الأسعار 45 % وفي حاجات مش محسوبه من الحكومه زي الدروس الخصوصيه والأطباء وفواتير التليفونات وتسرب الدعم في مواد زي البوتاجاز إللي غلي بدرجه كبيره هو كمان وتزايد حجم الأسره ووجود شاب أو إتنين عاطلين علي الأقل في كل أسره ووووووووو
وإن أسعار الدوا لو كانت أغلي في اليمن والسودان فلابد إننا علشان القياس يبقي واضح نشوف متوسط الدخول مافيش حاجه معلقه في الهوا كده
ما إحنا ممكن نقول إن علبة السجاير المالبورو في أمريكا بإتنين دولار يعني بحداشر جنيه مصري لكن الدخل هنا متوسطه خمسميه ... ستميه ... ألف يا سيدي
لكن هناك متوسط الدخل أعلي وحتي لو كان بنفس المقاييس ففرق العمله يخلي علبة السجاير بالنسبه للأمريكي بخمس سعرها بالنسبه للمصري
يرد محمد لطفي منصور بتاع النقل إشمعني إختارت المالبورو
يرد المواطن المعني في بطن الشعب
ثم إننا بنزيد مليون وميتين ألف زي ما قال الراجل بتاع البوسطه سابقاً والعيش حالياً لكن معدل النمو داخل علي 8% زي ما قال الراجل بتاع البورصه والإستثمار والليبرالي الإقتصادي الكبير ربيب اليساري العظيم خالد محيي الدين
يعني بنزيد بنسبة واحد وسته من عشره في الميه سنوياً
ومعدل النمو داخل علي 8 في الميه سنوياً
يعني حاجه كده بسم الله ماشاء الله خمس أضعاف امّال مافيش تحسن ليه؟
مرحله إنتقاليه
طيب المفروض في المرحله الغنتقاليه دي إن تكون المصروفات أكتر من الإيرادات وفي فقر وشحتفه والذي منّه لكن علي العكس في رفاهيه في أوساط محدوده وتكدس لرؤس الأموال ومعدل النمو باين أوي علي ناس تانيه

وواضح إن ردود المواطن الفلحوس أحرجت الحكومه شويه وغطت علي غاغة الأرقام بتاعتها يعملوا إيه إيه إيه؟
لازم اللعبه تتطور
يبقي الرد إن الأسعار والدعم والمساكن وووووو
كله طبقاً لبرنامج السيد الرئيس
ونبدأ بقي نستخبي ورا الحيطه العاليه إللي بتلعب وما تخسرش
والمعارضين النص نص والمعارضين بتوع الحكومه والمعارضين إللي بجد يلعبوا مع الحكومه وأول ما يحسوا إنهم خلاص هايتمسكوا يجروا يستخبوا ورا حيطة العائلة المقدسه
وكله يقول إن الرئيس قال والرئيس وجّه والرئيس عمل وسوّي
وكلّه بيلعب ويجري يستخبي والرئيس نفسه حاسس إن اللعبه هاتقلب عليه وبيدور علي مكان يستخبي فيه اليومين الباقيين له ويستخبّي فيه جمال وعلاء من بعده
والمكان ده طبعاً امريكا حالياً وعلي إستعداد للتغيير روسيا الصين اليابان المهم متوي وخلاص
وبقت إستغمايه بجد
والرئيس فرحان بإنه المخبئ الآمن إللي الكل بيلجأ ليه ويحتمي بيه
ومش عارف علي ما أعتقد إن ده تاريخياً مش هايتنسي
جايز اللعبه تتنسي
مين إستخبّي ومين زاغ مش هانفتكر
لكن إستخبّي فين وعدّي منين مش هايتنسي
وأخطاء الرئيس وسوءاته تزيد مع تزايد اللعيه وتماديها
ومش عارفين آخره هايبقي فين مع التاريخ
ربنا يستر ونلاقيلها أوضه وصاله في بدروم من بادرومات التاريخ
يعني هانسيبه عريان من كل حاجه
عيب بردوا
يالا يا ريس
لسّه
يالا
لسّه
يالا
لسّه

ليست هناك تعليقات: